هذا الكتاب عبارة عن مجلس مناظرة بين الشيخ وبعض القسيسين، يظهر أخطاء وأغلاط اليهود والنصارى وافتراءاتهم، وقد جاء الكتاب في مقدمة وستة أبواب. وقد ظهرت الغلبة للشيخ في مسألتي النسخ والتحريف اللتين كانتا من أدق المسائل وأقدمها في زعم القسيسين، فلما رأوا ذلك سَدُّوا باب المناظرة في المسائل الثلاثة الباقية. وقد عرض المؤلف في هذا الكتاب لبيان كتب العهد العتيق والجديد، وأسمائها وتعدادها، وبيَّن أن أهل الكتاب لا يوجد عندهم سند متصل لكتاب من كتب العهد العتيق والجديد، وبيَّن أن هذه الكتب مملوءة بالاختلافات والأغلاط، وأثبت عند أهل الكتاب التحريف اللفظي بالتبديل، والزيادة، والنقصان، كما أثبت النسخ، وأبطل التثليث عندهم.
كتاب عبارة عن مجلس مناظرة بين الشيخ وبعض القسيسين، يظهر أخطاء وأغلاط اليهود والنصارى وافتراءاتهم، وقد جاء الكتاب في مقدمة وستة أبواب. وقد ظهرت الغلبة للشيخ في مسألتي النسخ والتحريف اللتين كانتا من أدق المسائل وأقدمها في زعم القسيسين، فلما رأوا ذلك سَدُّوا باب المناظرة في المسائل الثلاثة الباقية. وقد عرض المؤلف في هذا الكتاب لبيان كتب العهد العتيق والجديد، وأسمائها وتعدادها، وبيَّن أن أهل الكتاب لا يوجد عندهم سند متصل لكتاب من كتب العهد العتيق والجديد، وبيَّن أن هذه الكتب مملوءة بالاختلافات والأغلاط، وأثبت عند أهل الكتاب التحريف اللفظي بالتبديل، والزيادة، والنقصان، كما أثبت النسخ، وأبطل التثليث عندهم.